ليفربول يتغلب على أتلتيكو مدريد في مباراة مثيرة بدوري الأبطال
المؤلف: صالح عابد الحربي (جدة) Saleh_Okaz@09.20.2025

في مباراة مثيرة ومفعمة بالإثارة، استطاع فريق ليفربول الإنجليزي أن يحقق فوزاً صعباً على ضيفه العنيد أتلتيكو مدريد الإسباني بنتيجة 3-2، في المواجهة التي جمعت الفريقين على أرضية ملعب أنفيلد الشهير، وذلك ضمن فعاليات الجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا لموسم 2025-2026.
المباراة شهدت بداية نارية من جانب ليفربول، حيث تألق المهاجم الجديد ألكسندر إيزاك، الذي ارتدى قميص الفريق للمرة الأولى. وتمكن ليفربول من زيارة شباك أتلتيكو مدريد مبكراً، فبعد مرور أربع دقائق فقط، نفذ محمد صلاح ركلة ثابتة ببراعة، ليغير زميله أندرو روبرتسون مسار الكرة بذكاء، ويخدع الحارس يان أوبلاك، لتستقر الكرة في الشباك معلنة عن الهدف الأول لليفربول في الدقيقة الرابعة. وبعدها بدقيقتين فقط، أظهر محمد صلاح مهاراته الفردية الخارقة، واخترق دفاع أتلتيكو مدريد ببراعة، ليسدد الكرة في الزاوية البعيدة عن الحارس، مسجلاً الهدف الثاني لليفربول في الدقيقة السادسة، ليشتعل حماس الجماهير في المدرجات. بعد هذا التقدم المريح، تراجع أداء الفريق الإنجليزي بصورة ملحوظة، واستغل أتلتيكو مدريد هذا التراجع، وبدأ في فرض سيطرته على منطقة المناورات، وشن الهجمات المتتالية على مرمى ليفربول. ونجح الفريق الإسباني في تقليص الفارق في الوقت القاتل من الشوط الأول، عن طريق لاعبه المتألق ماركوس بورينتي في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع (45+3)، لتنتهي أحداث الشوط الأول بتقدم ليفربول 2-1. وفي الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، عاد نجم أتلتيكو مدريد ماركوس بورينتي ليُظهر مهاراته التهديفية مرة أخرى، فسدد كرة قوية ارتطمت في قدم لاعب ليفربول البديل أليكسيس ماليستر، ليغير مسارها وتغالط الحارس وتسكن الشباك، مسجلاً هدف التعادل الثاني لأتلتيكو مدريد في الدقيقة 81، لتتعقد الأمور على أصحاب الأرض. ولكن في الوقت بدل الضائع، ومن ركلة زاوية نفذها دومنيك سوبوسلاي بإتقان، ارتقى قائد ليفربول فيرجيل فان دايك فوق الجميع، وحول الكرة برأسه ببراعة إلى داخل شباك أتلتيكو مدريد، مسجلاً الهدف الثالث القاتل لليفربول في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع (90+2)، ليمنح فريقه فوزاً غالياً وثلاث نقاط ثمينة. وشهدت المباراة بعد هذا الهدف اعتراضات حادة من مدرب أتلتيكو مدريد دييغو سيميوني، ليقوم الحكم بإشهار البطاقة الحمراء في وجهه، وتنتهي المباراة بفوز مثير لليفربول بنتيجة 3-2.
المباراة شهدت بداية نارية من جانب ليفربول، حيث تألق المهاجم الجديد ألكسندر إيزاك، الذي ارتدى قميص الفريق للمرة الأولى. وتمكن ليفربول من زيارة شباك أتلتيكو مدريد مبكراً، فبعد مرور أربع دقائق فقط، نفذ محمد صلاح ركلة ثابتة ببراعة، ليغير زميله أندرو روبرتسون مسار الكرة بذكاء، ويخدع الحارس يان أوبلاك، لتستقر الكرة في الشباك معلنة عن الهدف الأول لليفربول في الدقيقة الرابعة. وبعدها بدقيقتين فقط، أظهر محمد صلاح مهاراته الفردية الخارقة، واخترق دفاع أتلتيكو مدريد ببراعة، ليسدد الكرة في الزاوية البعيدة عن الحارس، مسجلاً الهدف الثاني لليفربول في الدقيقة السادسة، ليشتعل حماس الجماهير في المدرجات. بعد هذا التقدم المريح، تراجع أداء الفريق الإنجليزي بصورة ملحوظة، واستغل أتلتيكو مدريد هذا التراجع، وبدأ في فرض سيطرته على منطقة المناورات، وشن الهجمات المتتالية على مرمى ليفربول. ونجح الفريق الإسباني في تقليص الفارق في الوقت القاتل من الشوط الأول، عن طريق لاعبه المتألق ماركوس بورينتي في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع (45+3)، لتنتهي أحداث الشوط الأول بتقدم ليفربول 2-1. وفي الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، عاد نجم أتلتيكو مدريد ماركوس بورينتي ليُظهر مهاراته التهديفية مرة أخرى، فسدد كرة قوية ارتطمت في قدم لاعب ليفربول البديل أليكسيس ماليستر، ليغير مسارها وتغالط الحارس وتسكن الشباك، مسجلاً هدف التعادل الثاني لأتلتيكو مدريد في الدقيقة 81، لتتعقد الأمور على أصحاب الأرض. ولكن في الوقت بدل الضائع، ومن ركلة زاوية نفذها دومنيك سوبوسلاي بإتقان، ارتقى قائد ليفربول فيرجيل فان دايك فوق الجميع، وحول الكرة برأسه ببراعة إلى داخل شباك أتلتيكو مدريد، مسجلاً الهدف الثالث القاتل لليفربول في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع (90+2)، ليمنح فريقه فوزاً غالياً وثلاث نقاط ثمينة. وشهدت المباراة بعد هذا الهدف اعتراضات حادة من مدرب أتلتيكو مدريد دييغو سيميوني، ليقوم الحكم بإشهار البطاقة الحمراء في وجهه، وتنتهي المباراة بفوز مثير لليفربول بنتيجة 3-2.